لماذا قد يكون كورونا مرضا قاتلا لدى الشباب؟

2020-04-08

منذ الأيام الأولى لظهور فيروس كورونا المستجد، كانت الملاحظات الطبية تنصب على خطورته بالنسبة لكبار السن، لكن بمرور الأسابيع والأشهر اتضح أن الوباء لا يرحم أيضا الشباب، فيصيبهم بأعراض ومضاعفات خطيرة، بل يكون قاتلا أحيانا.

وتبقى الآثار الخطيرة للفيروس لدى صغار السن، أحد ألغاز المرض المعروف باسم "كوفيد 19"، حيث إن بإمكانه مهاجمة الشباب الذين يبدون في صحة جيدة، بمن فيهم أفراد الطواقم الطبية الذين يعالجون المرضى.

وفي سياق تفسير الأمر قدمت العديد من النظريات، التي سلطت عليها الضوء صحيفة "غارديان" البريطانية، إذ يعتقد بعض الباحثين أن عدد جزيئات الفيروس الذي تصيب الفرد قد يكون له تأثير حاسم، أي أن نتيجة تلقي كمية أكبر من الرذاذ تعني حالة مرضية أسوأ.

ومن بين الشبان الذين توفوا بفيروس كورونا، الطبيب الصيني لي وين ليانغ، الذي كان من أوائل المحذرين من تفشي المرض في بدايته.

وتوفي لي عن عمر 34 عاما بعد تدهور حالته الصحية، نتيجة إصابته بفيروس كورونا على خلفية مخالطة المرضى الذين كان يعالجهم في في مدينة ووهان وسط الصين، بؤرة الفيروس.

مشاركة